وافادت وكالة مهر للانباء ان مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الامم المتحدة "محمد خزاعي" بعث برسالة الى الرئيس الدوري لمجلس الامن الدولي "كودجو منان" , كما بعث بنسخة منها الى الامين العام للامم المتحدة "بان كي مون", رفض فيها اتهام الكيان الصهيوني للجمهورية الاسلامية الايرانية بتنفيذ العمليات الارهابية التي وقعت في تايلند والهند وجورجيا واذربيجان , واعتبرها مزاعم لا اساس لها من الصحة , محذرا من استمرار ايجاد حصانة للكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه.
واضاف : ان الكيان الصهيوني وبهدف تحريف الحقائق , وجه اتهامات لا اساس لها من الصحة ضد ايران فيما يتعلق بالاعمال الارهابية الاخيرة , في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها ماض واضح في ادانة الاعمال الارهابية , وكانت على الدوام ضحية الارهاب وخاصة في اغتيال علمائها النوويين , واستنادا الى الوثائق والادالة الدامغة ومن بينها اعترافات اشخاص متورطون في العمليات الارهابية ضد العلماء النوويين , فان الكيان الصهيوني تولى التخطيط لهذه الاغتيالات واقدم على تدريب ودعم الارهابيين , كما ان مسؤولي الكيان الصهيوني لم يخفوا هذه الحقيقة بان اغتيال العلماء النوويين جزء من محاولاتهم لاعاقة البرنامج النووي الايراني.
واعتبر خزاعي هذه الاعمال الارهابية وسائر اعمال العنف التي يرتكبها الكيان الصهيوني بانها جزء من لعبة الحرب التي ينفذها هذا الكيان ضد ايران , مضيفا : ان الكيان الصهيوني قام بتنفيذ عمليات واسعة تشمل اجراءات سرية والحرب الالكترونية والحرب النفسية واغتيال العلماء النوويين والتهديد بشن عدوان عسكري على ايران.
واضاف مندوب ايران لدى الامم المتحدة : ان الكيان الصهيوني باعماله الارهابية ومحاولته للتخطيط لاغتيالات سرية , يستخدم اسلوب ما يسمى بـ "عمليات العلم المزيف" , وهي في الحقيقة اتهام الآخرين باعماله , كما حدث في 19 يناير 2010 بقيام هذا الكيان بتنفيذ عمل ارهابي في دبي , حيث قام الكيان الصهيوني بتنفيذ هذه العملية بعد تزوير وثائق سفر الدول الصديقة له.
وتابع خزاعي قائلا : لو تمت محاكمة الكيان الصهيوني على الجرائم التي ارتكبها خلال فتره عمره القصير واولها واهمها احتلال اراضي باقي الشعوب , لما كنا شاهدنا بالتأكيد في الوقت الحاضر اجراءات تعسفية من قبل هذا الكيان.
واكد خزاعي ان هذه الجرائم لا تدل فقط على الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وانما انتهاكاته السافرة للقوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة , ويتطلب اجابة شفافة وحاسمة من قبل الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن الدولي.
واعرب مندوب ايران لدى المنظمة الدولية عن اسفه لصمت مجلس الامن في ادانة اغتيال العلماء النوويين الايرانيين بسبب معارضة امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا , معتبرا عدم التصدي الحازم لهذه الاعمال الارهابية , دليلا آخر على وقاحة الكيان الصهيوني في التخطيط لمثل هذه المؤامرات.
واكد خزاعي ان على المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي في القوت الحاضر مطالبة الكيان الصهيوني وبدلا من اصدار البيانات واتهام الآخرين , بالوقف الفوري لاجراءاته غير القانونية ومن ضمنها الاغتيالات السرية والتهديد باستخدام القوة العسكرية ضد اعضاء الامم المتحدة , والادانة الواضحة للاساليب والممارسات الصهيونية الاجرامية والارهابية ضد باقي الشعوب./انتهى/
رمز الخبر 1542192
تعليقك